الأحد، 19 أبريل 2020

رسالة الي من يهمه الامر:ملف كارثي....قناس نايل سينما تحدي أوامر الرئيس السيسي تجاه محاربة وباء كورونا

كتب/أكرم الكراني
كارثة بكل المقاييس انسانية ومجتمعية وسقطة مدوية وخطأ مهنى لا يغتفر وجريمة يجب أن يحاسب عليها  سيد فؤاد وقناة نايل سينما ويجب معاقبة كل القائمين على شاشة القناة بداية من رئيس القنا ة وكل المشاركين فى هذا الخطأ الذى لا يغتفر .

فكيف فى ظل الحظر ومطالبات الدولة الحثيثة للبقاء فى المنازل واتخاذ كل إجراءات الحذر والوقاية لمحاربة جائحة كورونا تذيع نايل سينما ما يسمى بختام مهرجان الاقصر تحت اسم مقنطفات من مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية الدورة ال٩
حيث تم إذاعة لقاءا مع مديرة المهرجان عزة الحسينى يوم ١١ / أبريل  كجزء من الاستديو التحليلى الذى أذيع ايام المهرجان يوم الثلاثاء بتاريخ ٩ / ٣ / ٢٠٢٠  منذ اقل من شهر .

حيث قالت نقلا  على لسان الفنان جيمى جون لوى الأمريكى : بإن ( فيروس كورونا حاجة عادية زيه زى أى فيروس يصيب الإنسان واننا لازم نمارس حياتنا عادى ومش ده الفيروس اللى هيوقفنا، وأضافت الحسينى اننا شغالين عادى ومحدش قالنا توقفوا ) .
 ما قالته مديرة المهرجان وعرض على شاشة نايل سينما يعد جريمة كاملة الأركان وضربا لأوامر الدولة متمثلة فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضد جهود الدولة بكل أطيافها لمكافحة وباء كورونا وتعليمات وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية .
 هذة جريمة لا يمكن السكوت عليها وتستدعي التدخل المباشر من الدولة لايقاف هذة المهزلة والتصرفات غير المسئولة التى ترد من أحد القطاعات المهمة  لتليفزيون الدولة وتحديدا قناة نايل سينما ، ويجب فتح تحقيقات فى الشؤون القانونية بل تحقيق جنائي لمخالفة القائم على نايل سينما للتعليمات الصريحة والمباشرة للدولة للحد من وباء كورونا وكأن الدولة وجهودها فى وادى وقطاع المتخصصة وقناة نايل سينما فى وادى اخر !

والسؤال هنا : ما هى الاسباب التى حتمت إذاعة ختام الاقصر فى هذا التوقيت خاصة انه أذيع أكثر  ١٢ مرة فى اقل من شهر كالتالى :

 الاتنين ٩ مارس ٢٠٢٠ أذيع اول مرة فى الساعة الرابعة مساء ، وأعيد فى العاشرة مساء من نفس اليوم ، ثم اعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم التاسعة صباحا فى اليوم التالى .

ثم اذيع للمرة الثانية على قناة نايل سينما يوم ٣١ مارس ٢٠٢٠ فى الرابعة مساء ، ثم أعيد فى الواحدة والعاشرة مساء ، ثم أعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم فى الثامنة والنصف صباحا .

واذيع للمرة الثالثة يوم السبت ١١ ابريل ٢٠٢٠ فى الساعة الرابعة مساء ثم أعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم أعيد فى الساعة  الثامنة والنصف صباحا ، ثم أعيد فى الرابعة مساء من نفس اليوم .

اى أكثر من ١٢ مرة ما بين إذاعة وإعادة تفصل بينهما ساعات قليلة فى اقل من شهر وكأنه كورس مكثف او عقاب للمشاهدين الذين لن يجدوا سوى إعادة ختام الاقصر لمشاهدته على نايل سينما و الذى يمكثون فى المنازل تنفيذا لأوامر سيادة الرئيس للحفاظ على حياتهم ، ليشاهدوا لقاءا بمهرجان الاقصر على لسان مديرته بتؤكد فيه ان فيروس كورونا زيه زى أى فيروس زى الأنفلونزا وتطالبهم يمارسوا حياتهم بشكل طبيعى .

 أضف إلى ذلك بروموهات القناة المكثفة والمتلاحقة عن مهرجان الاقصر و الذى يحرص سيد فؤاد ورجالته فى القناة من القائمين على وضع خريطة البرامج على إعطاء احساس للمشاهدين ان المهرجان فاق فى أهميته  مهرجانات كبرى مثل كان فينيسيا ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى وهو مهرجان الدولة الرسمى والذى لم يذع او يعاد كل هذا الاعادات المستفزة والمثيرة لاستنكار المشاهدين وامتعاضهم خاصة ان هذة الدورة تحديدا من مهرجان الاقصر كانت هزيلة ومخيبة للآمال وضعيفة على المستوى الفنى والمشاركات  وجاءت اقامتها فى هذا التوقيت كتحدى صريح لأوامر الدولة وتعليمات السيد الرئيس بإلغاء اى أنشطة او تجمعات للتصدى لجائحة كورونا على غرار ما يحدث فى كل العالم واتخاذ كل الدول تدابيرها لتحجيمه والقضاء عليه .

والسؤال هنا : إلى متى سيظل سيد فؤاد يتصرف وفق اهوائه فى نايل سينما؟ وإلى متى  سيمارس سلطاته الممنوحة له بلا ظابط او رقيب لإذاعة ختام مهرجان الأقصر بهذة الكثافة غير المبررة فنيا او ادبيا لمهرجان هزيل يرأسه هو ؟ والى متى سيستغل قناة نايل سينما احدى قنوات الدولة لخدمة اغراضه ومصالحه الشخصية كرئيس لمهرجان الاقصر الذى يرأسه ؟

خاصة إذا علمتم انه تم عزله من منصبه رسميا فى نوفمبر ٢٠١٦ وعقابه لمخالفات مالية وإدارية وانزاله من منصب مدير عام الى كبير معدين ليبقى عليه اسامه البهنسى رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة لأكثر من ثلاث سنوات تحت منصب وهمى أطلق عليه مشرف على البرنامج اليومى ، ليظل سيد فؤاد طوال هذة الفترة يحدد مهام ويوزع اعمال ويمارس دوره كاملا كرئيس لقناة نايل سينما بل إنه يقوم بإجراء لقاءات تليفزيونية وصحيفة مدعيا صفة وظيفية اعلى  باعتباره رئيسا لقناة نايل سينما ولتسهيل سفره لمهرجانات أخرى ولتسهيل صففاته المبرمة مع إدارات المهرجانات الأخرى وعمل بروتوكلات التعاون مع مهرجانه الاقصر  وبالتالى فهو يستغل منصبه ويستغل نايل سينما لأهداف ومصالح شخصية للدعاية المجانية والمكثفة لمهرجان الاقصر و الذى أصر على إقامته رغم الأوامر المباشرة من رئيس الدولة ورئيس الحكومة بإلغاء التجمعات فجاءت هذة الدورة رغما عن انف الدولة الا انه تم الغاء باقى فعاليات المهرجان وإلغاء الختام الا ان سيد فؤاد لم يقتنع بذلك واعطى أوامره بتكثيف إذاعة ما أسماه مقتطفات حفل الختام مما يعد مخالفة للحقيقة .

اليس هذا الامر يعد مخالفة إدارية صريحة للوائح الهيئة الوطنية للإعلام  والتى تمنع إذاعة نفس المضمون الا بعد مضى ٣ أشهر على الأقل من اذاعة اى مضمون للمرة الاولى على الشاشة .
  وإلى متى ستطلق يد سيد فؤاد بهذة الطريقة المثيرة للجدل خاصة مع المساندة الكاملة لاسامه البهنسى رئيس القطاع و الذى استخرج له موافقة للإشراف على القناة بداية من ٢٠١٩ حيث انه كان معزولا من منصبه فى نوفمبر ٢٠١٦ لتجاوزات إدارية وأخرى وتم عقابه بسحب درجة مدير عام منه وانزاله لدرجة كبير معدين الا انه ظل من ٢٠١٦ حتى ٢٠١٩ يمارس مهامه كاملة كرئيس للقناة ويستغل وجوده بتسخير كل طاقات القناة وكل العاملين بها للدعاية لمهرجان الاقصر الذى يرأسه و الذى ظل من ٢٠١٥ حتى تاريخه يجمع بين وظيفتين وهو أمر اينطوى على مخالفة ادارية جسيمة للوائح العمل المنظمة للهيئة الوطنية للإعلام التى تمنع جمع الموظف لوظيفتين  او لاستغلال منصبه لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية مالية او أدبية .

ونعود للقاء الذى تم اذاعته مىارا وتكرارا على نايل سينما فكيف تظهر مديرة مهرجان الاقصر الذى يرأسه سيد فؤا وتقول : (برحب بنايل سينما قناة مهرجان الاقصر )

الى هذا الحد من الثقة لديها   بتحول نايل سينما إحدى قنوات الدولة لملكية خاصة لسيد فؤاد ومهرجانه وكأنه وسية ورثها عن والده ؟

وقد علمنا انه ومنذ عام ٢٠١٥ وحتى بداية ابريل ٢٠٢٠ كان يجمع ما بين وظيفته كرئيس للقناة او مشرفا عليها او حتى وقت عزله وكونه موظفا بالدولة وبين رئاسته لمهرجان الاقصر اى انه ظل لأكثر من خمس سنوات يجمع بين وظيفتين دون حصوله على اجازة بذلك او موافقة من الجهات المعنية مخالفا اللوائح والقواعد المنظمة للعمل وهو ما يعد امر يستوجب التحقيق فيه فورا ومعاقبته على أكثر من مخالفة قام بها على مدى سنوات وسنوات بلا رادع بل ومعاقبة اى شخص بالهيئة الوطنية للإعلام قام بالتستر عليه ومساندته طوال هذة الفترة بشكل مباشر أو غير مباشر .

والان وبعد قيامه بهذا الانتهاك الأخير والمخالفة الصريحة والتى تعدت مخالفاته الادارية وفساده  وقيام بعض القيادات بالتستر عليه ، وقيامه بفعل أقبح يعد تحديا سافرا لنظام الدولة ولقرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المصرية فهل سيسكت السيد الرئيس على هذة الممارسات غير المسئولة والتى تهدد امة بأكملها فى ظل أزمة عالمية وجائحة مميتة تهدد مصر وكل العالم وفى ظل حرب شرسة تخوضها مصر وأبنائها ضد وباء قاتل وهو أمر يعد تهديد للأمن القومى وامن مصر وصحة ابنائها .
لذا وجب التدخل السريع والفورى من السيد الرئيس ورئيس حكومته والسيد وزير الدولة للإعلام للوقوف على هذا التصرف الذى يحتاج إلى محاسبته أشد حساب وعزله فورا نهائيا من منصبه الذى وجوده فيه أمر غير قانونى يستوجب عقابه وعقاب كل من سانده او تستر عليه مهما كان منصبه او حدود وظيفته  .
فالتراخى والسكوت على  الفساد بقصد ودون قصد أمرا يعد جريمة وامر لا يصلح التغاضى عنه هذة الايام الصعبة والفارقة فى عمر الوطن الذى يناضل ابناؤه ورئيسه للحفاظ على حياتهم ومقدرات هذا الوطن ويحارب جيشه الابيض وابطاله  من الجيش والشرطة المخلصين


كارثة بكل المقاييس انسانية ومجتمعية وسقطة مدوية وخطأ مهنى لا يغتفر وجريمة يجب أن يحاسب عليها  سيد فؤاد وقناة نايل سينما ويجب معاقبة كل القائمين على شاشة القناة بداية من رئيس القنا ة وكل المشاركين فى هذا الخطأ الذى لا يغتفر .

فكيف فى ظل الحظر ومطالبات الدولة الحثيثة للبقاء فى المنازل واتخاذ كل إجراءات الحذر والوقاية لمحاربة جائحة كورونا تذيع نايل سينما ما يسمى بختام مهرجان الاقصر تحت اسم مقنطفات من مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية الدورة ال٩
حيث تم إذاعة لقاءا مع مديرة المهرجان عزة الحسينى يوم ١١ / أبريل  كجزء من الاستديو التحليلى الذى أذيع ايام المهرجان يوم الثلاثاء بتاريخ ٩ / ٣ / ٢٠٢٠  منذ اقل من شهر .

حيث قالت نقلا  على لسان الفنان جيمى جون لوى الأمريكى : بإن ( فيروس كورونا حاجة عادية زيه زى أى فيروس يصيب الإنسان واننا لازم نمارس حياتنا عادى ومش ده الفيروس اللى هيوقفنا، وأضافت الحسينى اننا شغالين عادى ومحدش قالنا توقفوا ) .
 ما قالته مديرة المهرجان وعرض على شاشة نايل سينما يعد جريمة كاملة الأركان وضربا لأوامر الدولة متمثلة فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضد جهود الدولة بكل أطيافها لمكافحة وباء كورونا وتعليمات وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية .
 هذة جريمة لا يمكن السكوت عليها وتستدعي التدخل المباشر من الدولة لايقاف هذة المهزلة والتصرفات غير المسئولة التى ترد من أحد القطاعات المهمة  لتليفزيون الدولة وتحديدا قناة نايل سينما ، ويجب فتح تحقيقات فى الشؤون القانونية بل تحقيق جنائي لمخالفة القائم على نايل سينما للتعليمات الصريحة والمباشرة للدولة للحد من وباء كورونا وكأن الدولة وجهودها فى وادى وقطاع المتخصصة وقناة نايل سينما فى وادى اخر !

والسؤال هنا : ما هى الاسباب التى حتمت إذاعة ختام الاقصر فى هذا التوقيت خاصة انه أذيع أكثر  ١٢ مرة فى اقل من شهر كالتالى :

 الاتنين ٩ مارس ٢٠٢٠ أذيع اول مرة فى الساعة الرابعة مساء ، وأعيد فى العاشرة مساء من نفس اليوم ، ثم اعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم التاسعة صباحا فى اليوم التالى .

ثم اذيع للمرة الثانية على قناة نايل سينما يوم ٣١ مارس ٢٠٢٠ فى الرابعة مساء ، ثم أعيد فى الواحدة والعاشرة مساء ، ثم أعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم فى الثامنة والنصف صباحا .

واذيع للمرة الثالثة يوم السبت ١١ ابريل ٢٠٢٠ فى الساعة الرابعة مساء ثم أعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم أعيد فى الساعة  الثامنة والنصف صباحا ، ثم أعيد فى الرابعة مساء من نفس اليوم .

اى أكثر من ١٢ مرة ما بين إذاعة وإعادة تفصل بينهما ساعات قليلة فى اقل من شهر وكأنه كورس مكثف او عقاب للمشاهدين الذين لن يجدوا سوى إعادة ختام الاقصر لمشاهدته على نايل سينما و الذى يمكثون فى المنازل تنفيذا لأوامر سيادة الرئيس للحفاظ على حياتهم ، ليشاهدوا لقاءا بمهرجان الاقصر على لسان مديرته بتؤكد فيه ان فيروس كورونا زيه زى أى فيروس زى الأنفلونزا وتطالبهم يمارسوا حياتهم بشكل طبيعى .

 أضف إلى ذلك بروموهات القناة المكثفة والمتلاحقة عن مهرجان الاقصر و الذى يحرص سيد فؤاد ورجالته فى القناة من القائمين على وضع خريطة البرامج على إعطاء احساس للمشاهدين ان المهرجان فاق فى أهميته  مهرجانات كبرى مثل كان فينيسيا ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى وهو مهرجان الدولة الرسمى والذى لم يذع او يعاد كل هذا الاعادات المستفزة والمثيرة لاستنكار المشاهدين وامتعاضهم خاصة ان هذة الدورة تحديدا من مهرجان الاقصر كانت هزيلة ومخيبة للآمال وضعيفة على المستوى الفنى والمشاركات  وجاءت اقامتها فى هذا التوقيت كتحدى صريح لأوامر الدولة وتعليمات السيد الرئيس بإلغاء اى أنشطة او تجمعات للتصدى لجائحة كورونا على غرار ما يحدث فى كل العالم واتخاذ كل الدول تدابيرها لتحجيمه والقضاء عليه .

والسؤال هنا : إلى متى سيظل سيد فؤاد يتصرف وفق اهوائه فى نايل سينما؟ وإلى متى  سيمارس سلطاته الممنوحة له بلا ظابط او رقيب لإذاعة ختام مهرجان الأقصر بهذة الكثافة غير المبررة فنيا او ادبيا لمهرجان هزيل يرأسه هو ؟ والى متى سيستغل قناة نايل سينما احدى قنوات الدولة لخدمة اغراضه ومصالحه الشخصية كرئيس لمهرجان الاقصر الذى يرأسه ؟

خاصة إذا علمتم انه تم عزله من منصبه رسميا فى نوفمبر ٢٠١٦ وعقابه لمخالفات مالية وإدارية وانزاله من منصب مدير عام الى كبير معدين ليبقى عليه اسامه البهنسى رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة لأكثر من ثلاث سنوات تحت منصب وهمى أطلق عليه مشرف على البرنامج اليومى ، ليظل سيد فؤاد طوال هذة الفترة يحدد مهام ويوزع اعمال ويمارس دوره كاملا كرئيس لقناة نايل سينما بل إنه يقوم بإجراء لقاءات تليفزيونية وصحيفة مدعيا صفة وظيفية اعلى  باعتباره رئيسا لقناة نايل سينما ولتسهيل سفره لمهرجانات أخرى ولتسهيل صففاته المبرمة مع إدارات المهرجانات الأخرى وعمل بروتوكلات التعاون مع مهرجانه الاقصر  وبالتالى فهو يستغل منصبه ويستغل نايل سينما لأهداف ومصالح شخصية للدعاية المجانية والمكثفة لمهرجان الاقصر و الذى أصر على إقامته رغم الأوامر المباشرة من رئيس الدولة ورئيس الحكومة بإلغاء التجمعات فجاءت هذة الدورة رغما عن انف الدولة الا انه تم الغاء باقى فعاليات المهرجان وإلغاء الختام الا ان سيد فؤاد لم يقتنع بذلك واعطى أوامره بتكثيف إذاعة ما أسماه مقتطفات حفل الختام مما يعد مخالفة للحقيقة .

اليس هذا الامر يعد مخالفة إدارية صريحة للوائح الهيئة الوطنية للإعلام  والتى تمنع إذاعة نفس المضمون الا بعد مضى ٣ أشهر على الأقل من اذاعة اى مضمون للمرة الاولى على الشاشة .
  وإلى متى ستطلق يد سيد فؤاد بهذة الطريقة المثيرة للجدل خاصة مع المساندة الكاملة لاسامه البهنسى رئيس القطاع و الذى استخرج له موافقة للإشراف على القناة بداية من ٢٠١٩ حيث انه كان معزولا من منصبه فى نوفمبر ٢٠١٦ لتجاوزات إدارية وأخرى وتم عقابه بسحب درجة مدير عام منه وانزاله لدرجة كبير معدين الا انه ظل من ٢٠١٦ حتى ٢٠١٩ يمارس مهامه كاملة كرئيس للقناة ويستغل وجوده بتسخير كل طاقات القناة وكل العاملين بها للدعاية لمهرجان الاقصر الذى يرأسه و الذى ظل من ٢٠١٥ حتى تاريخه يجمع بين وظيفتين وهو أمر اينطوى على مخالفة ادارية جسيمة للوائح العمل المنظمة للهيئة الوطنية للإعلام التى تمنع جمع الموظف لوظيفتين  او لاستغلال منصبه لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية مالية او أدبية .

ونعود للقاء الذى تم اذاعته مىارا وتكرارا على نايل سينما فكيف تظهر مديرة مهرجان الاقصر الذى يرأسه سيد فؤا وتقول : (برحب بنايل سينما قناة مهرجان الاقصر )

الى هذا الحد من الثقة لديها   بتحول نايل سينما إحدى قنوات الدولة لملكية خاصة لسيد فؤاد ومهرجانه وكأنه وسية ورثها عن والده ؟

وقد علمنا انه ومنذ عام ٢٠١٥ وحتى بداية ابريل ٢٠٢٠ كان يجمع ما بين وظيفته كرئيس للقناة او مشرفا عليها او حتى وقت عزله وكونه موظفا بالدولة وبين رئاسته لمهرجان الاقصر اى انه ظل لأكثر من خمس سنوات يجمع بين وظيفتين دون حصوله على اجازة بذلك او موافقة من الجهات المعنية مخالفا اللوائح والقواعد المنظمة للعمل وهو ما يعد امر يستوجب التحقيق فيه فورا ومعاقبته على أكثر من مخالفة قام بها على مدى سنوات وسنوات بلا رادع بل ومعاقبة اى شخص بالهيئة الوطنية للإعلام قام بالتستر عليه ومساندته طوال هذة الفترة بشكل مباشر أو غير مباشر .

والان وبعد قيامه بهذا الانتهاك الأخير والمخالفة الصريحة والتى تعدت مخالفاته الادارية وفساده  وقيام بعض القيادات بالتستر عليه ، وقيامه بفعل أقبح يعد تحديا سافرا لنظام الدولة ولقرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المصرية فهل سيسكت السيد الرئيس على هذة الممارسات غير المسئولة والتى تهدد امة بأكملها فى ظل أزمة عالمية وجائحة مميتة تهدد مصر وكل العالم وفى ظل حرب شرسة تخوضها مصر وأبنائها ضد وباء قاتل وهو أمر يعد تهديد للأمن القومى وامن مصر وصحة ابنائها .
لذا وجب التدخل السريع والفورى من السيد الرئيس ورئيس حكومته والسيد وزير الدولة للإعلام للوقوف على هذا التصرف الذى يحتاج إلى محاسبته أشد حساب وعزله فورا نهائيا من منصبه الذى وجوده فيه أمر غير قانونى يستوجب عقابه وعقاب كل من سانده او تستر عليه مهما كان منصبه او حدود وظيفته  .
فالتراخى والسكوت على  الفساد بقصد ودون قصد أمرا يعد جريمة وامر لا يصلح التغاضى عنه هذة الايام الصعبة والفارقة فى عمر الوطن الذى يناضل ابناؤه ورئيسه للحفاظ على حياتهم ومقدرات هذا الوطن ويحارب جيشه الابيض وابطاله  من الجيش والشرطة المخلصين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتفضلو جرو شكلى