الأحد، 19 أبريل 2020

نايل سينما تتحدي قرارات رئيس الجمهورية بخصوص ازمة فيروس كورونا

كتب/أكرم الكراني


نايل سينما تخالف قرارات رئيس الجمهورية بخصوص كورونا .


  فى الوقت التى تتخذ فيه الدولة كل تدابيرها للقضاء على وباء كورونا وفرض الحظر الجزئي والكلى لتحجيم الفيروس وأوامر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي  الواضحة والصارمة فى هذا الصدد تفاجئنا إحدى قنوات التليفزيون المصرى قناة نايل سينما بلقاء يذاع على شاشتها لقاء مع مديرة مهرجان الاقصر تؤكد انه مجرد فيروس تافه وضعيف مثله مثل فيروس الأنفلونزا العادى ما حدث يعد كارثة بكل المقاييس وسقطة مدوية وخطأ مهنى لا يغتفر وجريمة يجب أن يعاقب عليها  سيد فؤاد رئيس القناة واى شخص مسئول عن هذا الخطأ الفادح المتعمد الذى لا يغتفر .

فكيف فى ظل الحظر ومطالبات الدولة الحثيثة للبقاء فى المنازل واتخاذ كل إجراءات الحذر والوقاية لمحاربة جائحة كورونا تذيع نايل سينما ما يسمى بختام مهرجان الاقصر تحت اسم مقنطفات من مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية الدورة ال٩
حيث تم إذاعة لقاءا مع مديرة المهرجان عزة الحسينى كجزء من الاستديو التحليلى الذى أذيع ايام المهرجان يوم الثلاثاء .
حيث قالت نقلا  على لسان الفنان جيمى جون لوى الأمريكى : بإن ( فيروس كورونا حاجة عادية زيه زى أى فيروس يصيب الإنسان واننا لازم نمارس حياتنا عادى ومش ده الفيروس اللى هيوقفنا، وأضافت الحسينى اننا شغالين عادى ومحدش قالنا توقفوا ) .
 ما قالته مديرة المهرجان وعرض على شاشة نايل سينما يعد جريمة كاملة الأركان وضربا لأوامر الدولة متمثلة فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضد جهود الدولة بكل أطيافها لمكافحة وباء كورونا وتعليمات وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية .
 هذة جريمة لا يمكن السكوت عليها وتستدعي التدخل المباشر من الدولة لايقاف هذة المهزلة والتصرفات غير المسئولة التى ترد من أحد القطاعات المهمة  لتليفزيون الدولة وتحديدا قناة نايل سينما ، ويجب فتح تحقيقات فى الشؤون القانونية بل تحقيق جنائي لمخالفة القائم على نايل سينما للتعليمات الصريحة والمباشرة للدولة للحد من وباء كورونا وكأن الدولة وجهودها فى وادى وقطاع المتخصصة وقناة نايل سينما فى وادى اخر !

والسؤال هنا : ما هى الاسباب التى حتمت إذاعة ختام الاقصر فى هذا التوقيت خاصة انه أذيع أكثر  ١٢ مرة فى اقل من شهر بداية من الاتنين ٩ مارس ٢٠٢٠ أذيع اول مرة فى الساعة الرابعة مساء ، وأعيد فى العاشرة مساء من نفس اليوم ، ثم اعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم التاسعة صباحا وتم إعادة إذاعته على هذا المنوال ثلاث مرات
اى أكثر من ١٢ مرة ما بين إذاعة وإعادة تفصل بينهما ساعات وايام معدودة قليلة وكأنه كورس مكثف او عقاب للمشاهدين الذين لن يجدوا سوى إعادة ختام الاقصر لمشاهدته على نايل سينما و الذى يمكثون فى المنازل تنفيذا لأوامر سيادة الرئيس للحفاظ على حياتهم ، ليشاهدوا لقاءا بمهرجان الاقصر على لسان مديرته بتؤكد فيه ان فيروس كورونا زيه زى أى فيروس زى الأنفلونزا وتطالبهم يمارسوا حياتهم بشكل طبيعى .

 أضف إلى ذلك بروموهات القناة المكثفة والمتلاحقة عن مهرجان الاقصر و الذى يحرص سيد فؤاد ورجالته فى القناة من القائمين على وضع خريطة البرامج على إعطاء احساس للمشاهدين ان المهرجان فاق فى أهميته  مهرجانات كبرى مثل كان فينيسيا ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى وهو مهرجان الدولة الرسمى والذى لم يذع او يعاد كل هذا الاعادات المستفزة والمثيرة لاستنكار المشاهدين وامتعاضهم خاصة ان هذة الدورة تحديدا من مهرجان الاقصر كانت هزيلة ومخيبة للآمال وضعيفة على المستوى الفنى والمشاركات  وجاءت اقامتها فى هذا التوقيت كتحدى صريح لأوامر الدولة وتعليمات السيد الرئيس بإلغاء اى أنشطة او تجمعات للتصدى لجائحة كورونا على غرار ما يحدث فى كل العالم واتخاذ كل الدول تدابيرها لتحجيمه والقضاء عليه .

والسؤال هنا : إلى متى سيظل سيد فؤاد يتصرف وفق اهوائه فى نايل سينما؟ وإلى متى  سيمارس سلطاته الممنوحة له بلا ظابط او رقيب لإذاعة ختام مهرجان الأقصر بهذة الكثافة غير المبررة فنيا او ادبيا لمهرجان هزيل يرأسه هو ؟ والى متى سيستغل قناة نايل سينما احدى قنوات الدولة لخدمة اغراضه ومصالحه الشخصية كرئيس لمهرجان الاقصر الذى يرأسه ؟

حيث علمنا انه تم معزول من منصبه رسميا فى نوفمبر ٢٠١٦ وتم عقابه على مخالفات مالية وإدارية وأمنية جسيمة وهناك من يؤكد انه أحد أفراد الخلايا النائمة لجماعة الإخوان المسلمين والتى بدأت يكشف عنها النقاب مؤخرا.

والغريب انه مع إقصاء سيد فؤاد  من منصبه وانزاله من منصب مدير عام الى كبير معدين أبقى عليه اسامه البهنسى رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة لأكثر من ثلاث سنوات من الباطن  ليظل سيد فؤاد طوال هذة الفترة يمارس دوره كاملا كرئيس لقناة نايل سينما بل إنه كان طوال فترة عزله يقوم بإجراء لقاءات تليفزيونية وصحيفة باعتباره رئيسا لقناة نايل سينما ولتسهيل سفره لمهرجانات أخرى ولتسهيل صففاته المبرمة مع إدارات المهرجانات الأخرى وعمل بروتوكلات التعاون مع مهرجانه الاقصر خاصة مع جهات مثبت علاقات بالإخوان فى تونس ومهرجان احدى الدول الاوربية.

وسيد فؤاد  يستغل منصبه ويستغل نايل سينما لأهداف ومصالح شخصية للدعاية المجانية والمكثفة لمهرجان الاقصر و الذى أصر على إقامته رغم الأوامر المباشرة من رئيس الدولة ورئيس الحكومة بإلغاء التجمعات فجاءت هذة الدورة رغما عن انف الدولة الا انه تم الغاء باقى فعاليات المهرجان وإلغاء الختام الا ان سيد فؤاد لم يقتنع بذلك واعطى أوامره بتكثيف إذاعة ما أسماه مقتطفات حفل الختام مما يعد مخالفة للحقيقة .

اليس هذا الامر يعد مخالفة إدارية صريحة للوائح الهيئة الوطنية للإعلام  والتى تمنع إذاعة نفس المضمون الا بعد مضى بضعة أشهر من اذاعة اى مضمون للمرة الاولى على الشاشة .
  وإلى متى ستطلق يد سيد فؤاد بهذة الطريقة المثيرة للجدل خاصة مع المساندة الكاملة لاسامه البهنسى رئيس القطاع و الذى استخرج له موافقة للإشراف على القناة بداية من ٢٠١٩ حيث انه كان معزولا من منصبه فى نوفمبر ٢٠١٦ لتجاوزاته الا انه لا يزال يستغل وجوده بتسخير كل طاقات احدى قنوات تليفزيون الدولة وكل العاملين بها للدعاية لمهرجان الاقصر بشكل مجانى و الذى ظل من ٢٠١٥ حتى تاريخه يجمع بين وظيفتين وهو أمر ينطوى على مخالفة ادارية جسيمة للوائح العمل المنظمة للهيئة الوطنية للإعلام التى تمنع جمع الموظف لوظيفتين  او لاستغلال منصبه لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية مالية او أدبية بالاضافة الى تعاقده على فبلم يكتب له السيناريو  بطولة الهام شاهين .

ونعود للقاء الذى تم اذاعته مىارا وتكرارا على نايل سينما فكيف تظهر مديرة مهرجان الاقصر الذى يرأسه سيد فؤا وتقول : برحب بنايل سينما قناة مهرجان الاقصر 

الى هذا الحد من الثقة لديها   بتحول نايل سينما إحدى قنوات الدولة لملكية خاصة لسيد فؤاد ومهرجانه وكأنه وسية ورثها عن والده ؟

وقد علمنا انه ومنذ عام ٢٠١٥ وحتى بداية ابريل ٢٠٢٠ كان يجمع ما بين وظيفته كرئيس للقناة او مشرفا عليها او حتى وقت عزله وكونه موظفا بالدولة وبين رئاسته لمهرجان الاقصر اى انه ظل لأكثر من خمس سنوات يجمع بين وظيفتين دون حصوله على اجازة بذلك او موافقة من الجهات المعنية مخالفا اللوائح والقواعد المنظمة للعمل وهو ما يعد امر يستوجب التحقيق فيه فورا ومعاقبته على أكثر من مخالفة قام بها على مدى سنوات وسنوات بلا رادع بل ومعاقبة اى شخص بالهيئة الوطنية للإعلام قام بالتستر عليه ومساندته طوال هذة الفترة بشكل مباشر أو غير مباشر .

والان وبعد قيامه بهذا الانتهاك الأخير والمخالفة الصريحة والتى تعدت مخالفاته الادارية وفساده  وقيام بعض القيادات بالتستر عليه ، وقيامه بفعل أقبح يعد تحديا سافرا لنظام الدولة ولقرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المصرية فهل سيسكت السيد الرئيس على هذة الممارسات غير المسئولة والتى تهدد امة بأكملها فى ظل أزمة عالمية وجائحة مميتة تهدد مصر وكل العالم وفى ظل حرب شرسة تخوضها مصر وأبنائها ضد وباء قاتل وهو أمر يعد تهديد للأمن القومى وامن مصر وصحة ابنائها .
لذا وجب التدخل السريع والفورى من السيد الرئيس ورئيس حكومته والسيد وزير الدولة للإعلام للوقوف على هذا التصرف الذى يحتاج إلى محاسبته أشد حساب وعزله فورا نهائيا من منصبه الذى وجوده فيه أمر غير قانونى يستوجب عقابه وعقاب كل من سانده او تستر عليه مهما كان منصبه او حدود وظيفته  .
فالتراخى والسكوت على  الفساد بقصد ودون قصد أمرا يعد جريمة وامر لا يصلح التغاضى عنه هذة الايام الصعبة والفارقة فى عمر الوطن الذى يناضل ابناؤه ورئيسه للحفاظ على حياتهم ومقدرات هذا الوطن ويحارب جيشه الابيض وابطاله  من الجيش والشرطة المخلصين

رسالة الي من يهمه الامر:ملف كارثي....قناس نايل سينما تحدي أوامر الرئيس السيسي تجاه محاربة وباء كورونا

كتب/أكرم الكراني
كارثة بكل المقاييس انسانية ومجتمعية وسقطة مدوية وخطأ مهنى لا يغتفر وجريمة يجب أن يحاسب عليها  سيد فؤاد وقناة نايل سينما ويجب معاقبة كل القائمين على شاشة القناة بداية من رئيس القنا ة وكل المشاركين فى هذا الخطأ الذى لا يغتفر .

فكيف فى ظل الحظر ومطالبات الدولة الحثيثة للبقاء فى المنازل واتخاذ كل إجراءات الحذر والوقاية لمحاربة جائحة كورونا تذيع نايل سينما ما يسمى بختام مهرجان الاقصر تحت اسم مقنطفات من مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية الدورة ال٩
حيث تم إذاعة لقاءا مع مديرة المهرجان عزة الحسينى يوم ١١ / أبريل  كجزء من الاستديو التحليلى الذى أذيع ايام المهرجان يوم الثلاثاء بتاريخ ٩ / ٣ / ٢٠٢٠  منذ اقل من شهر .

حيث قالت نقلا  على لسان الفنان جيمى جون لوى الأمريكى : بإن ( فيروس كورونا حاجة عادية زيه زى أى فيروس يصيب الإنسان واننا لازم نمارس حياتنا عادى ومش ده الفيروس اللى هيوقفنا، وأضافت الحسينى اننا شغالين عادى ومحدش قالنا توقفوا ) .
 ما قالته مديرة المهرجان وعرض على شاشة نايل سينما يعد جريمة كاملة الأركان وضربا لأوامر الدولة متمثلة فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضد جهود الدولة بكل أطيافها لمكافحة وباء كورونا وتعليمات وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية .
 هذة جريمة لا يمكن السكوت عليها وتستدعي التدخل المباشر من الدولة لايقاف هذة المهزلة والتصرفات غير المسئولة التى ترد من أحد القطاعات المهمة  لتليفزيون الدولة وتحديدا قناة نايل سينما ، ويجب فتح تحقيقات فى الشؤون القانونية بل تحقيق جنائي لمخالفة القائم على نايل سينما للتعليمات الصريحة والمباشرة للدولة للحد من وباء كورونا وكأن الدولة وجهودها فى وادى وقطاع المتخصصة وقناة نايل سينما فى وادى اخر !

والسؤال هنا : ما هى الاسباب التى حتمت إذاعة ختام الاقصر فى هذا التوقيت خاصة انه أذيع أكثر  ١٢ مرة فى اقل من شهر كالتالى :

 الاتنين ٩ مارس ٢٠٢٠ أذيع اول مرة فى الساعة الرابعة مساء ، وأعيد فى العاشرة مساء من نفس اليوم ، ثم اعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم التاسعة صباحا فى اليوم التالى .

ثم اذيع للمرة الثانية على قناة نايل سينما يوم ٣١ مارس ٢٠٢٠ فى الرابعة مساء ، ثم أعيد فى الواحدة والعاشرة مساء ، ثم أعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم فى الثامنة والنصف صباحا .

واذيع للمرة الثالثة يوم السبت ١١ ابريل ٢٠٢٠ فى الساعة الرابعة مساء ثم أعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم أعيد فى الساعة  الثامنة والنصف صباحا ، ثم أعيد فى الرابعة مساء من نفس اليوم .

اى أكثر من ١٢ مرة ما بين إذاعة وإعادة تفصل بينهما ساعات قليلة فى اقل من شهر وكأنه كورس مكثف او عقاب للمشاهدين الذين لن يجدوا سوى إعادة ختام الاقصر لمشاهدته على نايل سينما و الذى يمكثون فى المنازل تنفيذا لأوامر سيادة الرئيس للحفاظ على حياتهم ، ليشاهدوا لقاءا بمهرجان الاقصر على لسان مديرته بتؤكد فيه ان فيروس كورونا زيه زى أى فيروس زى الأنفلونزا وتطالبهم يمارسوا حياتهم بشكل طبيعى .

 أضف إلى ذلك بروموهات القناة المكثفة والمتلاحقة عن مهرجان الاقصر و الذى يحرص سيد فؤاد ورجالته فى القناة من القائمين على وضع خريطة البرامج على إعطاء احساس للمشاهدين ان المهرجان فاق فى أهميته  مهرجانات كبرى مثل كان فينيسيا ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى وهو مهرجان الدولة الرسمى والذى لم يذع او يعاد كل هذا الاعادات المستفزة والمثيرة لاستنكار المشاهدين وامتعاضهم خاصة ان هذة الدورة تحديدا من مهرجان الاقصر كانت هزيلة ومخيبة للآمال وضعيفة على المستوى الفنى والمشاركات  وجاءت اقامتها فى هذا التوقيت كتحدى صريح لأوامر الدولة وتعليمات السيد الرئيس بإلغاء اى أنشطة او تجمعات للتصدى لجائحة كورونا على غرار ما يحدث فى كل العالم واتخاذ كل الدول تدابيرها لتحجيمه والقضاء عليه .

والسؤال هنا : إلى متى سيظل سيد فؤاد يتصرف وفق اهوائه فى نايل سينما؟ وإلى متى  سيمارس سلطاته الممنوحة له بلا ظابط او رقيب لإذاعة ختام مهرجان الأقصر بهذة الكثافة غير المبررة فنيا او ادبيا لمهرجان هزيل يرأسه هو ؟ والى متى سيستغل قناة نايل سينما احدى قنوات الدولة لخدمة اغراضه ومصالحه الشخصية كرئيس لمهرجان الاقصر الذى يرأسه ؟

خاصة إذا علمتم انه تم عزله من منصبه رسميا فى نوفمبر ٢٠١٦ وعقابه لمخالفات مالية وإدارية وانزاله من منصب مدير عام الى كبير معدين ليبقى عليه اسامه البهنسى رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة لأكثر من ثلاث سنوات تحت منصب وهمى أطلق عليه مشرف على البرنامج اليومى ، ليظل سيد فؤاد طوال هذة الفترة يحدد مهام ويوزع اعمال ويمارس دوره كاملا كرئيس لقناة نايل سينما بل إنه يقوم بإجراء لقاءات تليفزيونية وصحيفة مدعيا صفة وظيفية اعلى  باعتباره رئيسا لقناة نايل سينما ولتسهيل سفره لمهرجانات أخرى ولتسهيل صففاته المبرمة مع إدارات المهرجانات الأخرى وعمل بروتوكلات التعاون مع مهرجانه الاقصر  وبالتالى فهو يستغل منصبه ويستغل نايل سينما لأهداف ومصالح شخصية للدعاية المجانية والمكثفة لمهرجان الاقصر و الذى أصر على إقامته رغم الأوامر المباشرة من رئيس الدولة ورئيس الحكومة بإلغاء التجمعات فجاءت هذة الدورة رغما عن انف الدولة الا انه تم الغاء باقى فعاليات المهرجان وإلغاء الختام الا ان سيد فؤاد لم يقتنع بذلك واعطى أوامره بتكثيف إذاعة ما أسماه مقتطفات حفل الختام مما يعد مخالفة للحقيقة .

اليس هذا الامر يعد مخالفة إدارية صريحة للوائح الهيئة الوطنية للإعلام  والتى تمنع إذاعة نفس المضمون الا بعد مضى ٣ أشهر على الأقل من اذاعة اى مضمون للمرة الاولى على الشاشة .
  وإلى متى ستطلق يد سيد فؤاد بهذة الطريقة المثيرة للجدل خاصة مع المساندة الكاملة لاسامه البهنسى رئيس القطاع و الذى استخرج له موافقة للإشراف على القناة بداية من ٢٠١٩ حيث انه كان معزولا من منصبه فى نوفمبر ٢٠١٦ لتجاوزات إدارية وأخرى وتم عقابه بسحب درجة مدير عام منه وانزاله لدرجة كبير معدين الا انه ظل من ٢٠١٦ حتى ٢٠١٩ يمارس مهامه كاملة كرئيس للقناة ويستغل وجوده بتسخير كل طاقات القناة وكل العاملين بها للدعاية لمهرجان الاقصر الذى يرأسه و الذى ظل من ٢٠١٥ حتى تاريخه يجمع بين وظيفتين وهو أمر اينطوى على مخالفة ادارية جسيمة للوائح العمل المنظمة للهيئة الوطنية للإعلام التى تمنع جمع الموظف لوظيفتين  او لاستغلال منصبه لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية مالية او أدبية .

ونعود للقاء الذى تم اذاعته مىارا وتكرارا على نايل سينما فكيف تظهر مديرة مهرجان الاقصر الذى يرأسه سيد فؤا وتقول : (برحب بنايل سينما قناة مهرجان الاقصر )

الى هذا الحد من الثقة لديها   بتحول نايل سينما إحدى قنوات الدولة لملكية خاصة لسيد فؤاد ومهرجانه وكأنه وسية ورثها عن والده ؟

وقد علمنا انه ومنذ عام ٢٠١٥ وحتى بداية ابريل ٢٠٢٠ كان يجمع ما بين وظيفته كرئيس للقناة او مشرفا عليها او حتى وقت عزله وكونه موظفا بالدولة وبين رئاسته لمهرجان الاقصر اى انه ظل لأكثر من خمس سنوات يجمع بين وظيفتين دون حصوله على اجازة بذلك او موافقة من الجهات المعنية مخالفا اللوائح والقواعد المنظمة للعمل وهو ما يعد امر يستوجب التحقيق فيه فورا ومعاقبته على أكثر من مخالفة قام بها على مدى سنوات وسنوات بلا رادع بل ومعاقبة اى شخص بالهيئة الوطنية للإعلام قام بالتستر عليه ومساندته طوال هذة الفترة بشكل مباشر أو غير مباشر .

والان وبعد قيامه بهذا الانتهاك الأخير والمخالفة الصريحة والتى تعدت مخالفاته الادارية وفساده  وقيام بعض القيادات بالتستر عليه ، وقيامه بفعل أقبح يعد تحديا سافرا لنظام الدولة ولقرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المصرية فهل سيسكت السيد الرئيس على هذة الممارسات غير المسئولة والتى تهدد امة بأكملها فى ظل أزمة عالمية وجائحة مميتة تهدد مصر وكل العالم وفى ظل حرب شرسة تخوضها مصر وأبنائها ضد وباء قاتل وهو أمر يعد تهديد للأمن القومى وامن مصر وصحة ابنائها .
لذا وجب التدخل السريع والفورى من السيد الرئيس ورئيس حكومته والسيد وزير الدولة للإعلام للوقوف على هذا التصرف الذى يحتاج إلى محاسبته أشد حساب وعزله فورا نهائيا من منصبه الذى وجوده فيه أمر غير قانونى يستوجب عقابه وعقاب كل من سانده او تستر عليه مهما كان منصبه او حدود وظيفته  .
فالتراخى والسكوت على  الفساد بقصد ودون قصد أمرا يعد جريمة وامر لا يصلح التغاضى عنه هذة الايام الصعبة والفارقة فى عمر الوطن الذى يناضل ابناؤه ورئيسه للحفاظ على حياتهم ومقدرات هذا الوطن ويحارب جيشه الابيض وابطاله  من الجيش والشرطة المخلصين


كارثة بكل المقاييس انسانية ومجتمعية وسقطة مدوية وخطأ مهنى لا يغتفر وجريمة يجب أن يحاسب عليها  سيد فؤاد وقناة نايل سينما ويجب معاقبة كل القائمين على شاشة القناة بداية من رئيس القنا ة وكل المشاركين فى هذا الخطأ الذى لا يغتفر .

فكيف فى ظل الحظر ومطالبات الدولة الحثيثة للبقاء فى المنازل واتخاذ كل إجراءات الحذر والوقاية لمحاربة جائحة كورونا تذيع نايل سينما ما يسمى بختام مهرجان الاقصر تحت اسم مقنطفات من مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية الدورة ال٩
حيث تم إذاعة لقاءا مع مديرة المهرجان عزة الحسينى يوم ١١ / أبريل  كجزء من الاستديو التحليلى الذى أذيع ايام المهرجان يوم الثلاثاء بتاريخ ٩ / ٣ / ٢٠٢٠  منذ اقل من شهر .

حيث قالت نقلا  على لسان الفنان جيمى جون لوى الأمريكى : بإن ( فيروس كورونا حاجة عادية زيه زى أى فيروس يصيب الإنسان واننا لازم نمارس حياتنا عادى ومش ده الفيروس اللى هيوقفنا، وأضافت الحسينى اننا شغالين عادى ومحدش قالنا توقفوا ) .
 ما قالته مديرة المهرجان وعرض على شاشة نايل سينما يعد جريمة كاملة الأركان وضربا لأوامر الدولة متمثلة فى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضد جهود الدولة بكل أطيافها لمكافحة وباء كورونا وتعليمات وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية .
 هذة جريمة لا يمكن السكوت عليها وتستدعي التدخل المباشر من الدولة لايقاف هذة المهزلة والتصرفات غير المسئولة التى ترد من أحد القطاعات المهمة  لتليفزيون الدولة وتحديدا قناة نايل سينما ، ويجب فتح تحقيقات فى الشؤون القانونية بل تحقيق جنائي لمخالفة القائم على نايل سينما للتعليمات الصريحة والمباشرة للدولة للحد من وباء كورونا وكأن الدولة وجهودها فى وادى وقطاع المتخصصة وقناة نايل سينما فى وادى اخر !

والسؤال هنا : ما هى الاسباب التى حتمت إذاعة ختام الاقصر فى هذا التوقيت خاصة انه أذيع أكثر  ١٢ مرة فى اقل من شهر كالتالى :

 الاتنين ٩ مارس ٢٠٢٠ أذيع اول مرة فى الساعة الرابعة مساء ، وأعيد فى العاشرة مساء من نفس اليوم ، ثم اعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم التاسعة صباحا فى اليوم التالى .

ثم اذيع للمرة الثانية على قناة نايل سينما يوم ٣١ مارس ٢٠٢٠ فى الرابعة مساء ، ثم أعيد فى الواحدة والعاشرة مساء ، ثم أعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم فى الثامنة والنصف صباحا .

واذيع للمرة الثالثة يوم السبت ١١ ابريل ٢٠٢٠ فى الساعة الرابعة مساء ثم أعيد فى الواحدة والنصف صباحا ، ثم أعيد فى الساعة  الثامنة والنصف صباحا ، ثم أعيد فى الرابعة مساء من نفس اليوم .

اى أكثر من ١٢ مرة ما بين إذاعة وإعادة تفصل بينهما ساعات قليلة فى اقل من شهر وكأنه كورس مكثف او عقاب للمشاهدين الذين لن يجدوا سوى إعادة ختام الاقصر لمشاهدته على نايل سينما و الذى يمكثون فى المنازل تنفيذا لأوامر سيادة الرئيس للحفاظ على حياتهم ، ليشاهدوا لقاءا بمهرجان الاقصر على لسان مديرته بتؤكد فيه ان فيروس كورونا زيه زى أى فيروس زى الأنفلونزا وتطالبهم يمارسوا حياتهم بشكل طبيعى .

 أضف إلى ذلك بروموهات القناة المكثفة والمتلاحقة عن مهرجان الاقصر و الذى يحرص سيد فؤاد ورجالته فى القناة من القائمين على وضع خريطة البرامج على إعطاء احساس للمشاهدين ان المهرجان فاق فى أهميته  مهرجانات كبرى مثل كان فينيسيا ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى وهو مهرجان الدولة الرسمى والذى لم يذع او يعاد كل هذا الاعادات المستفزة والمثيرة لاستنكار المشاهدين وامتعاضهم خاصة ان هذة الدورة تحديدا من مهرجان الاقصر كانت هزيلة ومخيبة للآمال وضعيفة على المستوى الفنى والمشاركات  وجاءت اقامتها فى هذا التوقيت كتحدى صريح لأوامر الدولة وتعليمات السيد الرئيس بإلغاء اى أنشطة او تجمعات للتصدى لجائحة كورونا على غرار ما يحدث فى كل العالم واتخاذ كل الدول تدابيرها لتحجيمه والقضاء عليه .

والسؤال هنا : إلى متى سيظل سيد فؤاد يتصرف وفق اهوائه فى نايل سينما؟ وإلى متى  سيمارس سلطاته الممنوحة له بلا ظابط او رقيب لإذاعة ختام مهرجان الأقصر بهذة الكثافة غير المبررة فنيا او ادبيا لمهرجان هزيل يرأسه هو ؟ والى متى سيستغل قناة نايل سينما احدى قنوات الدولة لخدمة اغراضه ومصالحه الشخصية كرئيس لمهرجان الاقصر الذى يرأسه ؟

خاصة إذا علمتم انه تم عزله من منصبه رسميا فى نوفمبر ٢٠١٦ وعقابه لمخالفات مالية وإدارية وانزاله من منصب مدير عام الى كبير معدين ليبقى عليه اسامه البهنسى رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة لأكثر من ثلاث سنوات تحت منصب وهمى أطلق عليه مشرف على البرنامج اليومى ، ليظل سيد فؤاد طوال هذة الفترة يحدد مهام ويوزع اعمال ويمارس دوره كاملا كرئيس لقناة نايل سينما بل إنه يقوم بإجراء لقاءات تليفزيونية وصحيفة مدعيا صفة وظيفية اعلى  باعتباره رئيسا لقناة نايل سينما ولتسهيل سفره لمهرجانات أخرى ولتسهيل صففاته المبرمة مع إدارات المهرجانات الأخرى وعمل بروتوكلات التعاون مع مهرجانه الاقصر  وبالتالى فهو يستغل منصبه ويستغل نايل سينما لأهداف ومصالح شخصية للدعاية المجانية والمكثفة لمهرجان الاقصر و الذى أصر على إقامته رغم الأوامر المباشرة من رئيس الدولة ورئيس الحكومة بإلغاء التجمعات فجاءت هذة الدورة رغما عن انف الدولة الا انه تم الغاء باقى فعاليات المهرجان وإلغاء الختام الا ان سيد فؤاد لم يقتنع بذلك واعطى أوامره بتكثيف إذاعة ما أسماه مقتطفات حفل الختام مما يعد مخالفة للحقيقة .

اليس هذا الامر يعد مخالفة إدارية صريحة للوائح الهيئة الوطنية للإعلام  والتى تمنع إذاعة نفس المضمون الا بعد مضى ٣ أشهر على الأقل من اذاعة اى مضمون للمرة الاولى على الشاشة .
  وإلى متى ستطلق يد سيد فؤاد بهذة الطريقة المثيرة للجدل خاصة مع المساندة الكاملة لاسامه البهنسى رئيس القطاع و الذى استخرج له موافقة للإشراف على القناة بداية من ٢٠١٩ حيث انه كان معزولا من منصبه فى نوفمبر ٢٠١٦ لتجاوزات إدارية وأخرى وتم عقابه بسحب درجة مدير عام منه وانزاله لدرجة كبير معدين الا انه ظل من ٢٠١٦ حتى ٢٠١٩ يمارس مهامه كاملة كرئيس للقناة ويستغل وجوده بتسخير كل طاقات القناة وكل العاملين بها للدعاية لمهرجان الاقصر الذى يرأسه و الذى ظل من ٢٠١٥ حتى تاريخه يجمع بين وظيفتين وهو أمر اينطوى على مخالفة ادارية جسيمة للوائح العمل المنظمة للهيئة الوطنية للإعلام التى تمنع جمع الموظف لوظيفتين  او لاستغلال منصبه لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية مالية او أدبية .

ونعود للقاء الذى تم اذاعته مىارا وتكرارا على نايل سينما فكيف تظهر مديرة مهرجان الاقصر الذى يرأسه سيد فؤا وتقول : (برحب بنايل سينما قناة مهرجان الاقصر )

الى هذا الحد من الثقة لديها   بتحول نايل سينما إحدى قنوات الدولة لملكية خاصة لسيد فؤاد ومهرجانه وكأنه وسية ورثها عن والده ؟

وقد علمنا انه ومنذ عام ٢٠١٥ وحتى بداية ابريل ٢٠٢٠ كان يجمع ما بين وظيفته كرئيس للقناة او مشرفا عليها او حتى وقت عزله وكونه موظفا بالدولة وبين رئاسته لمهرجان الاقصر اى انه ظل لأكثر من خمس سنوات يجمع بين وظيفتين دون حصوله على اجازة بذلك او موافقة من الجهات المعنية مخالفا اللوائح والقواعد المنظمة للعمل وهو ما يعد امر يستوجب التحقيق فيه فورا ومعاقبته على أكثر من مخالفة قام بها على مدى سنوات وسنوات بلا رادع بل ومعاقبة اى شخص بالهيئة الوطنية للإعلام قام بالتستر عليه ومساندته طوال هذة الفترة بشكل مباشر أو غير مباشر .

والان وبعد قيامه بهذا الانتهاك الأخير والمخالفة الصريحة والتى تعدت مخالفاته الادارية وفساده  وقيام بعض القيادات بالتستر عليه ، وقيامه بفعل أقبح يعد تحديا سافرا لنظام الدولة ولقرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المصرية فهل سيسكت السيد الرئيس على هذة الممارسات غير المسئولة والتى تهدد امة بأكملها فى ظل أزمة عالمية وجائحة مميتة تهدد مصر وكل العالم وفى ظل حرب شرسة تخوضها مصر وأبنائها ضد وباء قاتل وهو أمر يعد تهديد للأمن القومى وامن مصر وصحة ابنائها .
لذا وجب التدخل السريع والفورى من السيد الرئيس ورئيس حكومته والسيد وزير الدولة للإعلام للوقوف على هذا التصرف الذى يحتاج إلى محاسبته أشد حساب وعزله فورا نهائيا من منصبه الذى وجوده فيه أمر غير قانونى يستوجب عقابه وعقاب كل من سانده او تستر عليه مهما كان منصبه او حدود وظيفته  .
فالتراخى والسكوت على  الفساد بقصد ودون قصد أمرا يعد جريمة وامر لا يصلح التغاضى عنه هذة الايام الصعبة والفارقة فى عمر الوطن الذى يناضل ابناؤه ورئيسه للحفاظ على حياتهم ومقدرات هذا الوطن ويحارب جيشه الابيض وابطاله  من الجيش والشرطة المخلصين

الخميس، 12 مارس 2020

وفاة الشاعر الغنائي سامح العجمي

كتب/اكرم الكراني
توفي مساء امس الشاعر الغنائي سامح العجمي بعد صراع مع المرض وقد حقق العجمي طفرة كبيرة في كلمات اغاني حقبة التسعينيات وكتب العديد من اغاني الالبومات الناجحة مثل سكة العاشقين البحر العم نوح افتكرني وحقق نجاحات استثنائية مع الفنان مصطفي قمر
اكمل العجمي مشواره الفني بالانتاج السينمائي

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

مؤلف كلمني شكرا ينتحل صفة رئيس قناة ويزور في اوراق رسمية

التحقيق مع رئيس قناة نايل سينما لمخالفات مالية وإدارية جسيمة ولشبهة فساد
كتب/
اكرم الكراني
يتم التحقيق حاليا مع سيد فؤاد الجنارى رئيس قناة نايل سينما بشأن عدد من المخالفات المالية والإدارية الجسيمة ، حيث فوجئ  العاملون بالقناة بحضور ضبطية إلى مقر القناة للتفتيش المالى والإدارى المفاجىء من جهات رقابية عليا جاءت للتفتيش عن مخالفات جسيمة مالية وإدارية يقوم بها سيد فؤاد معتمدا على سلطاته اللانهائية التى منحها لنفسه بإعتباره رئيسا للقناة وعلى مدى يومين تمت الضبطيات الرقابية المكثفة مما أثار الرعب والفزع لديه وأثار الريبة والتساؤل فى نفوس كل المتواجدين فى مكتب سينما يومى الثلاثاء والخميس فى الاسبوع الذى سبق سفره مباشرة إلى مهرجان قرطاج السينمائى على رأس وفد مهرجان الاقصر للسينما بإعتباره رئيسه ، ومهرجان قرطاج السينمائى هو أحد المهرجانات الذى تم توقيع بروتوكولات تعاون بينه وبين مهرجانه الافريقي .

وفى يومى الثلاثاء و الخميس تحديدا قبل سفره جاءت لجنتين الاولى مكونة من اربعة أفراد ، والثانية مكونة من ستة أفراد وطلبتا التحفظ على عدد من المستندات والأوراق الرسمية المهمة ودفاتر العمل بالقناة ، وتم التحقيق معه على مدى خمس ساعات متصلة فى مكتبه تم فيها توجيه اتهامات جسيمة له ولمكتبه الفنى من شأنها الإطاحة به من منصبه من أبرزها : أنه ينتحل صفة رئيس القناة فلا يوجد قرار رسمى له لرئاسة قناة نايل سينما ولا يوجد قرار حتى بالإشراف عليها خاصة انه تم عزله من منصبه وتجميد درجته الوظيفية منذ ثلاث سنوات لأسباب جنائية وأمنية وخيمة ، ومن أبرز الاتهامات التى وجهت له ايضا إنه يستغل القناة لخدمة مصالحه الشخصية حيث يستخدم تغطيات قناة نايل سينما للمهرجانات السينمائية المختلفة كستار ووسيلة للضغط على ادارات المهرجانات المختلفة لإبرام اتفاقات تعاون مع مهرجان الاقصر للسينما الافريقية وهو ما يعد تكسب وسوء استغلال منصب وتعارض مصالح وشبهة فساد تتعلق باستغلال نفوذه ، وان وجود نايل سينما فى المشهد يزيد من الاموال التى يتم ضخها لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية الذى يرأسه .

وقائمة الاتهامات التى وجهت له طويلة من بينها : سفره الدائم خارج مصر ، وعدم تواجده على رأس عمله ، وقيامه بتكليف مديرة مكتبه الفنى سماح مصطفى بالتوقيع بالإنابة عنه فى حالة عدم وجوده وغيابه الدائم ولفترات طويلة عن العمل لسفره للخارج ، كما طلبت اللجنة قائمة بالافلام التى يتم عرضها على شاشة القناة والتى كثرت الشكاوى حول احتوائها على مشاهد إباحية مخلة لا تتناسب للعرض على الاسرة العربية والمشاهدين المصريين او تصلح من الاساس للعرض على شاشة التليفزيون المصرى ، بالاضافة الى اضطهاده لعدد كبير من العاملين بالقناة من الاداريين والبرامجيين وتهديدهم الدائم بنقلهم من القناة بشكل تعسفى او تحويلهم للشؤون القانونية بشكل جائر كنوع من الترويع والترهيب لهم والتهديد الدائم بقطع عيشهم .

وكانت من النتائج الاولية لهذة التحقيقات انه تم سحب التوقيع الخاص بمديرة المكتب الفنى المذكورة وإلغاء تخصصاتها المتعددة حيث تتولى ثلاث مناصب دفعة واحدة بالقناة هى غير مخولة لها من ابرزها : المنسق العام للقناة ومشرف على ادخال قاعدة بيانات القناة ومديرة المكتب الفنى لعدم اهليتها او احقيتها للتوقيع على مستندات رسمية بهذة الخطورة .

وفى ظل حالة الرعب الذى يعيشها سيد فؤاد حاليا من صدى التحقيقات الدائرة معه  والاتهامات الجسيمة الموجهة ضده أكد للمقربين إنه صديق شخصى لرئيس القطاع أسامه البهنسى وانه سيسانده قلبا وقالبا وان رئيس قطاع المتخصصة وعده باستخراج قرار إدارى سرى غير معلن بأثر رجعى لحماية وجوده بالقناة وتظبيط أوضاعه بالقناة وهو أمر يثير الريبة فكيف يتم ذلك لموظف ثبت عليه مخالفات جسيمة وسبق إقصاؤه من منصبه بسببها سابقا كما انه عليه العديد من علامات الاستفهام عن كيفية وجوده على راس نايل سينما حتى الان او حتى دخوله لمبنى ماسبيرو من الاساس .

ونحن فى انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات فى الايام القادمة لتحديد مصير سيد فؤاد الجنارى ، وللوقوف على مخالفاته الجسيمة داخل نايل سينما والذى يقوم بها هو ومعاونيه وبطانته ومديرة مكتبه الفنى .

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

شخصية ميرنا وليد الجديدة تثير جدلا في مسلسل قيد عائلي

كتب/اكرم الكراني
اثار دور الفنانة ميرنا وليد في مسلسل قيد عائلي استفزاز المشاهدين مما صنع حالة من الجدل والتعليقات علي وسائل السوشيال ميديا جدير بالذكر ان ميرنا ادت شخصية ماجدة التي تحب وجيه وتحاول ان تنقذه من مكائد يقع فيها مع شخصيات كبيرة تحاول النيل منه
https://www.facebook.com/245120595538886/posts/2483904028327187/?app=fbl
ننشر لينك  الجزء المحذوف من المسلسل والتي حذفته الرقابة

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

اكرم الكراني يكتب:الفزاعة الجديدة

الجيش الاسرائيلي يعيش الان حالة تعبئة معنوية ليس لجنوده ولكن للشعب الاسرائيلي من خلال بث قصص بطولات واقعية من وجهة نظرهم
جهاز الموساد يتعمد تضليل الشعب الاسرائيلي بسرد قصص قد لا تكون منطقية لمجرد تحقيق نجاح وهمي مثل قصة تجنيد مسؤول عربي مهم لنقل معلومات لصالح اسرائيل )بحسب رواية احد دكاترة العلوم السياسية المتخصصين في الاسرائيليات
يفترض ان جهاز الموساد يعتمد حاليا علي الية الجيش الاليكتروني بعد تسريح كتائب كاملة من المشاة يخدمون داخل الجيش وذلك بهدف تقليل النفقات وفي نفس الوقت ادارة الحرب الايكترونية بتكتيك شامل..
يذكر ان قصص بطولات الاستخبارات الاسرائيلية الهدف من بثها الان من وجهة نظر قس يهودي هو اثارة الفزع في نفوس الاعداء حتي لو لم تكن تلك البطولات حقيقية..
وخد بالك من كلمة انها ليست حقيقه هذه..فالحرب المعنوية من وجهة نظرهم هي التي سوف تحقق الهدف وهو الانتصار الوهمي وهذا هو الهدف المرجو للاستخبارات ..نشر الشائعات دائما وسيلة سهلة للخداع الاستراتيجي ولكن يجب الا يقوده اغبياء..

الأحد، 18 أغسطس 2019

مارينا تستكمل تصوير قيد عائلي انتاج شركة فنون مصر

كتب/اكرم الكراني
تستكمل الفنانة الشابة ذات الوجه الملائكي مارينا تصوير باقي مشاهد مسلسل قيد عائلي تاليف  محمد رجاء وميشيل نبيل اخراج تامر حمزة انتاج ريمون مقار )شركة فنون مصر(
وكان المسلسل قد حقق نجاحا كييرا ونسبة مشاهدة عالية علي يوتيوب والسوشيال ميديا عند عرضه في التلفزيون قبل شهر رمضان المبارك